ابن عمار عن أبي عمر عن ثعلب عنه سلمة عن الفراء: يقال للعجين إذا كان متماسكا متقنا مملوك ومملك ومملك ويقال: أملكي عجينك وأملكيه ومليكه.
وفي حديث أنس:(البصرة إحدى المؤتفكات فأنزل في ضواحيها وإياك والمملكة) أراد بالملكة وسطها.
وفي الحديث:(أملك عليك لسانك) يقول: لا تجره إلا بما يكون لك لا عليك.
[(ملل)]
قوله تعالى:{ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة} أي: النصرانية ولا في اليهودية، وقال ابن الأعرابي لله معظم الدين والشريعة والحلال والحرام، قال أبو العباس يعني بمعظم الدين جملة ما جاء به الرسول.
في حديث عمر رضي الله عنه:(ليس على عربي ملك ولسنا بنازعين من يد رجل شيئا أسلم عليه ولكن تقومهم الملة على آبائهم خمسا من الإبل) قال أبوالهيثم: الملة: الدية والجمع ملل، وقال الأزهري: كأنه أراد إنا / نقومهم كما نقوم أروش الجراحات ونذرها، وجعل لكل رأس منهم خمسًا من الإبل فيضمنها عشارهم الذي ملكوهم، قال الشيخ: وسمعته يقول: كان أهل الجاهلية يطؤن الإمام فيلدن من مائهم فكان أولئك الأولاد ينسبون إلى آباءهم وهم عرب فرأى عمر أن يردهم على آبائهم فيعتقون وتأخذ من آباءهم الملة لكل ولد خمس من الإبل.