(المقعد) كان رجفا يريش لهم السهام، يقول: أنا أبو سليمان ومعي سهام راشها المقعد فما عذري في أن لا أقاتل (والضالة) شجرة من السدر يعمل منها السهام وكثير ما يذكرونها، وهم يريدون بها السهام المعمولة منها وشبه السهام بالجمر لتوقدها، والجحيم النار الكثيرة.
[(قعر)]
في الحديث:(أن رجلا تقعر عن مال له) يريد انقلع من أصله.
[(قعص)]
في الحديث: {من قتل قعصا فقد استوجب حسن المآب) القعص: هو أن يضرب فيموت قبل أن ينزح.
وفي حديث آخر:(موتان كقعاص الغنم) قال أبو عبيد: القعاص: داء يأخذ الغنم لا يلبثها أن تموت، ومنه أخذ الإقعاص، وهو القتل على المكان، يقال: ضربه فأقعصه، وأراد بحسب المآب قوله تعالى:{وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب}.