وقوله تعالى:{وله الجوار المنشآت} يعني: السفن التي أنشأت أي ابتدائ بها في الحرب لتجري فيه وقيل: المنشآت المرفوعات الشرع ومن قرأ} المنشئات} فهي المبتدآت في الجري.
وفي الحديث (دخلت مستنشئة على خديجة) رضي الله عنها يعني كاهنة يقال: هو ينتشئ الأخبار أي يبحث عنها ومن أي نشيت هذا الخبر، وروى غير مهموز أيضًا وهو مفسر في بابه.
[(نشب)]
في الحديث (فرجع قوم حتى تناشبوا حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: تضاموا فشب بعضهم ببعض أي تعلق.
[(نشج)]
في حديث عائشة ووصفت أباها رضي الله عنهما فقالت (شجي النشج) والنشج: صوت معه يردد الصبي بكاء في صدره أرادت أنه كان يحزن ببكائه من يسمعه.
ومنه حديث عمر رضي الله عنه (أنه قرأ سورة يوسف في الصلاة فبكى حتى سمع نشيجه خلف الصفوف).