رغم) بفتح العين أي: ذل وقيل: وإن اضطرب أبو الدرداء على قول الفراء، وقيل: وإن كره أبو الدرداء: ، يقال: ما أرغم من ذاك شيئا أي: ما أكرهه، وكل ذلك راجع إلى معنى واحد.
في الحديث:(إذا صلى أحدكم فليلزم جبهته وأنفه الأرض، حتى يخرج منه الرغم) معناه: يخضع ويذل وقد رغم يرغم رغما، إذا لم يقدر على الانتصاف، والرغم: الذلة، قاله شمر.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها:(استليه وارغميه) يعني: الخضاب، معناه: أهينيه: ، وارمي به في التراب.
وفي بعض الروايات:(أن أسماء قالت للنبي: إن أميقدمت علي راغمة مشركة، أفأصلها) أي: هاربة من قومها، وقال أبو عمرو راغمة، أي: كارهة إسلامي وهجرتي، وروي راغبة من الرغبة.
[(رغن)]
في حديث ابن جبير في قوله:{أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} أي رغن يقال: رغن إليه وأرغن، إذا مال إليه.
[باب الراء مع الفاء]
[(رفأ)]
في الحديث:(أن رجلا شكا إليه التعزب، فقال: عف شعرك، ففعل، فارفأن) أي: فسكن ما به، والمرفئن: الساكن عف شعرك أي طوله وكثره، ومنه قوله تعالى:{حَتَّى عَفَوْا} أي كثروا.