وفي حديث أم معبد:(لا عابس ولا مفند) قال ابن الأنباري: هو الذي لا فائدة في كلامه لخرف أصابه.
وفي حديث آخر (إلا أني من أولكم وفاة بشعري أفنادا).
وفي حديث آخر (يعيش الناس بعدي أفنادا يقتل/ بعضهم بعضا) أي: يصيرون فرقا مختلفين يقال: هم فند على حدة أي: فيه.
وفي الحديث:(لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى عليه الناس أفنادا) أي: فرادى فرادى بلا إمام قال ذلك أبو العباس، وفند الجبل: شمراخه.
وفي الحديث (أن رجلا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - إني أريد أن أفند فرسا) قال بعضهم أي اقتني، وقال الأزهري: أو تبط فرسا فأتخذه كأنه حصن ألجأ إليه كما يلجأ إلى الفند من الجبل.
[(فنع)]
في حديث معاوية (أنه قال لابن أبي محجن الثقفي أبوك الذي يقول البيتين في الخمر) فقال: أبي الذي يقول:
وقد أجود وما مالي بذي فنع ... وأكتم السر فيه ضربة العنق