فلا تهدي الأمر وما يليه .... ولا تهدن معروق العظام
وقال الليث: المرارة لكل ذي روح إلا البعير فإنه لا مرارة له والجمع مرار.
[(مرز)]
وفي حديث عمر رضي الله عنه:(فمرزه حذيفة) أي: قرصه بأصابعه، يقال: مرزته أمرزه وذلك أنه أراد الصلاة على بعض من مات من أهل النفاق، قال الفراء: يقال: أمرز إلى هذا العجين مرزة أي اقطع لي منه قطعة.
[(مرس)]
في الحديث:(إن من اقتراب الساعة أن يتمرس الرجل بدينه كما يتمرس البعير بالشجر) قال ابن الأعرابي: التمرس شدة الالتواء قال القتيبي: هو أن يتلعب بدينه ويعبث به تمرس البعير أي كما يتحكك البعير بالشجر، وقال غيره: تمرس الرجل بدينه هو أن يمارس الفتن ويشاهدها ويخرج على إمامه فيضر بدينه ولا ينفعه غلوه فيه كما أن الجرب من الإبل إذا تحكك بالشجر أدماه ولم تبرئه من جربه.
[(مرش)]
في حديث أبي موسى:(إذا حك أحدكم فرجه وهو في الصلاة فيلمرشه من وراء الثوب) قال الحربي: المرش بأطراف الأظافر والإنسان يمرش الشيء بعد الشيء أي يجمعه.
وفي خبر غزوة حنين:(فعدلوا ناقته إلى شجرات فمرشن ظهره) أي خدشن، يريد أنه أغصان الشجر قد علقت به فأثرن في ظهره.