وفي الحديث:(دخل عليه عمر وعنده أفيق) الأفيق: الجلد الذي لم تتم دباغته، والجلد أول ما يدبغ فهو منيئة، ثم أفيق، وجمعه: أفق.
وفي حديث لقمان بن عاد:(صفاق/ أفاق) الأفاق الذي يضرب في آفاق الأرض، مكتسبًا. ويقال: أفقه يأفقه: إذا سبقه في الفضل.
[(أف ك)]
قوله تعالى:{أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا} أي: لتصرفنا عنها بالإفك وهو الكذب؛ سمي بذلك بصرف الكلام فيه عن الحق إلى الباطل. يقال: أفك يأفك: إذا كذب.
ومنه قوله عز وجل:{ويل لكل أفاكٍ أثيم}.
وقوله تعالى:{وتخفون إفكًا} أي تختلقون الكذب.
وقوله تعالى:{ويؤفك عنه من أفك} أي يصرف عن الحق من صرف في سابق علم الله تعالى.
وقال ابن عرفة: المأفوك: المخدوع. فكأن المعنى في قوله:{لتأفكنا عن آلهتنا}. أي لتخدعنا عنها فتصرفنا. والعرب تقول: لا تخدعن عن هذا: أي لا تصرفن عنه بخديعة.