وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه:(لا غلت في الإسلام) قال أبو عبيد: الغلت: في السحاب، والغلط في الكلام.
في الحديث:(نهى عن الغلوطات) الأصل فيه الأغلوطات ثم تركت الهمزة كما تقول جاء الأحمر ثم يقال جاء الأحمر وأراد المسائل التي يغالط بها العلماء فيستزلوا فيهيج بذلك شر وفتنة وقد غلط من قال: إنها جمع غلوطة قال القتيبي: هو مثل حديث عبد الله ابن مسعود (أنذرتكم صعاب المنطق) يريد المسائل الدقاق والغوامض وإنما نهى عنها، لأنها غير نافعة في الدين ولا تكاد تكون إلا فيما يقع أبدا ألا ترى قول عبد الله وبحسب المؤمن من العلم أن يخشى الله.
[(غلظ)]
قوله تعالى:{وليجدوا فيكم غلظة} يقال شدة في القول في الوعيد يقال غلظة غلظة وغلظة ثلاث لغات.
وفي الحديث:(ذكر الدية مغلظة) قال الشافعي: هو/ ثلاثون حقة من الإبل وثلاثون جذعة وأربعون ما بين ثنية إلى نازل عامها كلها خلفة.
[(غلف)]
قوله تعالى:{قلوبنا غلف} بسكون اللام جمع أغلف معناه قلوبنا عليها أغطية بما تدعونا إليه، وهو مثل قوله تعالى:{قلوبنا في أكنة} ومن قرأ: