في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (وليس بالأبيض الأمهق) الأمهق: الأبيض الكريه البياض كلون الجص، يقول: كان نير البياض.
[(مهل)]
قوله تعالى:{بمهاء كالمهل} أي: كالرصاص المذاب أو الصفر أو الفضة وكل ما أذيب من هذه الأشياء فهو مهل، وقيل: المهل دردى الزيت، وقيل: المهل: الذي يسيل من جلود أهل النار.
في حديث أبي بكر رضي الله عنه (ادفنوني في ثوبي هذين، وإنما هما للمهل والتراب) قال أو عبيد: المهل في هذا الحديث الصديد والقيح.
قال الأصمعي: وحدثني رجل وكان فصيحا/ أن أبا بكر قال (فإنهما للمهلة) وبعضهم- بكسر الميم، فيقول: للمهلة.
وفي حديث علي رضي الله عنه (إذا سرتم في العدو فمهلا مهلا) أي: رفقا رفقا فإذا وقعت العين في العين فهملا مهلا، أي تقدما تقدما.
وفي الحديث (ما يبلغ سعيهم مهله) يقول: ما يبلغ إسراعهم إبطاءه.
[(مهم)]
وفي حديث سطيح الكاهن أزرق مهم الناب صرار الأذن.
قوله (مهم الناب) أي حديد الناب، وقال الأزهري هكذا روي وأظنه (مهو الناب) بالواو، يقال: سيف مهو أي حديد.