وفي الحديث:(أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يشبع من خبز ولحم إلا على ضفف) وبعضهم يرويه: (على شظف) وهما جميعًا: الضيق والشدة؛ يقول: لم يشبع إلا بضيق وقلة، قال أبو عبيد: ويقال في الضفف: إنه اجتماع الناس، يقول: لم يأكل وحده ولكن مع الناس، يقال: ماء مضفوف: إذا كثر عليه الناس، وقال أحمد بن يحيى: الضفف: أن تكون أن تكون الاكلة اكثر من مقدار الطعام، والحفف: أن يكنوا بمقثداره.
[باب الضاد مع اللام]
[(ضلع)]
في الحديث:(أعوذ بك من الكسل وضلع الدين) يعني: ثقله حتى يميل صاحبه عن الإستواء لثقله، والضلع: الاعوجاج، ومنه: رمح ضلع.
وفي الحديث:(أنه أمر امرأة في دم الحيض يصيب الثوب فقال: حتيه بضلع) قال ابن الأعرابي: الضلع: العود هاهنا.
قال الازهري: الأصل فيه ضلع الجنب، ويقال: ضلع وضلع لغتان.
وفي الحديث:(أن الجني قال لعمر رضي الله عنه: إني منهم لضليع) / [١٥٣/ أ]