وفي حديث بعضهم (أنه كان يأخذ النكث) وهو الخليط الخلق من صوف أو شرع أو وبر سمى نكثا لأ، هـ ينكث أي: ينقض ثم يعاد فتله. ومنه قليل من نقض ما أعطاك من عهد نكث.
[(نكد)]
قوله تعالى:{والذي خبث لا يخرج إلا نكدا} أي: قليلا عسراء والنكد: القليل النزل والريع وهذا مثل لقلوب المؤمنين والكافرين.
[(نكر)]
قوله تعالى:{فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم} أي: أنكرهم. يقال نكدت الشيء وأنكرته وهو منكور ومنكر واسنتكرته أيضا.
وقوله تعالى:{نكروا لها عرشها} قال مجاهد: غيروه أتعرفه أم لا.
وقوله تعالى:{إن أنكر الأصوات} أي: أقبحها ووجه منكر أي قبيح.
وقوله تعالى:{فكيف كان نكير} أي: لا تقدرون على أن تنكروا ذنوبكم.
وفي الحديث:(إنه لم يناكر أحدًا قط إلا كانت معه الأهوال) أي لم