المعامع: شدة الحرب، والجد في القتال، والأصل فيه معمعة النار، وهو سرعة تلهبها.
ومنه حديث ابن عمر: (كان يتبع اليوم المعمعاني فيصومه) يعني الشديد الحر.
[(معك)]
في حديث ابن مسعود: (لو كان المعك رجلا لكان رجل سوء).
وفي حديث شريح: (المعك طرف من الظلم) يعني: المطل واللي، يقال: معكه بذنبه وماعكه ودالكه والمعك الدلك وقد معكته في التراب.
[(معن)]
قوله تعالى: {ويمنعون الماعون} قال ابن عباس: الماعون: العارية، قال أبو عبيد: الماعون في الجاهلية: العطاء والمنفعة، وفي الإسلام الزكاة والطاعة.
قال الراعي:
قوم على الإسلام لما يمنعوا .... ما عونهم ويضيعوا التهليل
وقال أبو علي قطرب: ماعون مفعول من المعن والمعن المعروف وأنشد:
ولا ضيعته فألام فيه فإن .... ضياع مالك غير معن
وقال بعض العرب: الماعون الماء، وأنشد:
يمج صبره الماعون صبا.
قال الفراء: ويجوز أن يكون قوله تعالى: {فمن يأتيكم بماء معين} فعلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute