للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخبرنا ابن عمار، عن أبي عمر، عن أبي العباس، عن ابن الأعرابي: الجنهي: الخيزران، قلت: وقد جاء به القتيبي في (التعبير).

[(جنى)]

قوله تعالى: {رطبًا جنيًا} أي مجنيا، ويقال لكل ما نيل من الثمر: جنيا وفي حديث علي رضي الله عنه:

هذا جناي وخياره فيه .... إذ كل جان يده إلى فيه

أراد علي رضي الله عنه أنه لم يتلطخ بشيء من فيء المسلمين. بل وضعها موضعها، وأصل المثل لعمرو بن أخت جذيمة الأبرش: وكان يجني الكمأة مع أصحاب له، فكانوا إذا وجدوا خيار الكمأة أكلوها، وإذا وجدها عمرو وجعلها في كمة، حتى إذا أتى به خاله، فقال هذه الكلمة، فصارت مثلًا لكل من آثر صاحبه بخير ما عنده.

ويقال: جنى واجتنى، والجنى: ما يجتنى من الثمر والرطب والعسل وغير ذلك وفي بعض الروايات (أهدي له أجن زغب) فالأجني: جمع الجني، وسمي القثاء الرطب الغض جنى، ثم جمعه: أجنيًا كما يقال: عصا وأعص، ورسن وأرسن، وجبل وأجبل.

والرواية المشهورة المحفوظة: (وأجر زغب) بالراء، وكتبناه في موضعه.

[باب الجيم مع الواو]

[(جوب)]

قوله تعالى: {للذين استجابوا لربهم الحسنى} يقال: أجاب واستجاب بمعنى واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>