وفي حديث عمر رضي الله عنه:(ما ولي أحد إلا حامى على قرابته وقرى في/ عيبته) أي جمع والمعنى أنه اختان.
وفي حديث ابن عمر:(قام إلى مقرى بستان فقعد فتوضأ) المقري والمقراة الحوض سمي بذلك لأنه يقرى فيه الماء أي يجمع.
وفي الحديث:(أتينا مرة نعاتبه في ترك الجمعة فقال: إن بي جرحا يقري ثم يرفض) قوله يقري، أي تتجمع فيه المدة ثم تتفرق، والقرد يقري العلف في شدقه، ومن عيوب الشاة القري.
وفي حديث عمر رضي الله عنه بلغني عن أمهات المؤمنين شيء فاستقريتهن أقول:(لتكففن عن رسول الله أو ليبدلنه الله خيرا منكن فجعلت أتتبعهن) قال الفراء: يقال: قروت الأرض أقروها إذا تتبعت ناسا بعد ناس، واقتريت واستقريت بمعناه.
ومنه الحديث:(فجعل يستقري الرفاق).
وفي الحديث:(أمرت بقرية تأكل القرى) يقال: هي المدينة، ومعنى تأكل القرى ما يفتح على أيديهم ويصيبون من الغنائم.
[باب القاف مع الزاي]
[(قزح)]
في حديث ابن عباس:(كره أن يصلي الرجل إلى الشجرة المقزحة) قال