وقوله تعالى: {فلا صريخ لهم} أي لا مغيث.
وفي حديث ابن عمر (أنه استصرخ على صفية استصراخ الحي على الميت) أي يستعان به ليقوم بشأن الميت فيغيثهم على ذلك، والاستصراخ: الإغاثة والاستغاثة.
وفي الحديث (كان يقوم من الليل إذا سمع صوت الصارخ) يعني الديك.
[(صردح)]
في حديث أنس (رأيت الناس في إمارة أبي بكر جمعوا في صردح بنفذهم البصر) الصردح الأرض الملساء وجمعه صرادح وكذلك الصخصخ.
[(صرر)]
قوله تعالى: {كمثل ريح فيها صر} أي برد شديد.
ومنه الحديث (نهى عما قتله الصر من الحر) أي البرد.
وقوله تعالى: {ريحًا صرصرًا} أي شديدة البرد مأخوذ من الصر وصرصر متكرر فيها البرد كما يقال: صل اللجام، فإذا تكرر صوته قيل: صلصل.
وقوله تعالى: {فأقبلت امرأته في صرة} الصرة: الصيحة ههنا، والضجة وقيل: في جماعة لم يتفرق وقيل: هو من صرير الباب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute