وفي حديث ابن الزبير رضي الله عنهما أنه قال لفلان: (قاتله الله ضبح ضبحة الثعلب وقبع قبعة القنفذ) قوله قبع: أي أدخل رأسه واستخفى كما يفعل القنفذ.
وفي بعض الحديث: (إن مكيالكم لقباع) أراد إنه لذو قعر يقال: قبعت الجوالق ثنيت أطرافه إلى داخل وخارج.
ومن رباعيه: (قبعثر)
في حديث المفقود: (فجاءني طائر كأنه جمل قبعثري فحملني على خافية من خوافيه) قال أبو العباس: القبعثري: الجمل الضخم وهو الهمرجل والشمرول.
[(قبل)]
قوله تعالى: {بقبول حسن} يقال: قبلت الشيء أقبله قبولا إذا رضته.
وقوله تعالى: {أو تأتي بالله والملائكة قبيلا} قال ابن عرفة: أي جميعا، وأنشد:
معودة أن لا تسل نصالها ... فتغمد حتى يستباح قبيل
/وقال غيره: أو تأتي بهم كفيلا يكفلون بما تقول، يقال: قبلت به أقبل قبالة وتقبلت، وقيل: حتى تراهم مقابلة.
وقوله تعالى: {وحشرنا عليهم كل شيء قبلا} القبل جمع قبيل أي وحشرنا عليهم كل شيء قبيلا، ويجوز أن يكون جمع قبيل بمعنى الكفيل، أي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute