وفي الحديث: (شر النساء السلفعة البلقعة) يقال: امرأة بلقعة: إذا كانت خالية من كل خير، والسلفعة: البذيئة/
[(بلل)]
وفي الحديث: (بلوا أرحامكم ولو بالسلام) يقول: صلوها وندوها. وهم يقولون للقطيعة: يبس. قال الشاعر:
فلا توبسوا بيني وبينكم الثرى .... فإن الذي بيني وبينكم مثرى.
يقول: لا تقطعوا الأرحام.
وفي حديث العباس، في شأن زمزم (لست أحلها لمغتسلٍ وهي لشارب حل وبل).
البل: المباح بلغة حمير، وقيل: بل: شفاء، من قولهم: بل من مرضه وأبل ولا يكون اتباعًا؛ لمكان الواو.
وفي حديث آخر: (إنما عذابها - يعني هذه الأمة: - في الدنيا البلابل والفتن).
قال ابن الأنباري: البلابل: وساوس الصدر.
وفي الحديث، في ذكر السنة: (ما تبض ببلال) عنى بالبلال: اللبن وهو جمع: بلل، يقال: بلل وبلال مثل جمل وجمال، قال الشاعر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute