ومنه قوله عز وجل: {قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا}.
ويكون البعث إرسالا، ومنه قوله: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا}.
ويكون نشورًا، وهو قوله تعالى: {ثم يبعثكم فيه} أي يحييكم.
وفي حديث حذيفة: (إن للفتنة بعثات ووقفات) قال شمر: أي إثارات وتهييجًا. وكل شيء أثرته فقد بعثته.
[(بعثر)]
ومن رباعيه قوله تعالى: {وإذا القبور بعثرت} أي قلبت فأخرج ما فيها، كما يبعثر المتاع فيجعل أعلاه أسفله، ويقال: بحثر، بمعناه.
[(بعثط)]
وفي حديث معاوية، / وقيل له: أخبرنا عن نسبك في قريش فقال: (أنا ابن بعثطها) البعثط: سره الوادي، يريد أنه واسطة قريش، ومن سرة البطاح.
[(بعج)]
وفي الحديث: (إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم) أي شقت وفتح كظائمها، بعضًا من بعض، يقال: بعجت بطنه وبعجت النار، فهي بعيج.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute