وفي حديث إسلام أبي ذر:(إضحيان) أي مضيئة، يقال: ليلة إضحيان وإضحيانة وضحيانة وضحياء، ويوم ضحيان.
[باب الضاد مع الدال]
[(ضد)]
[١٤٥/ ب] قوله تعالى: {ويكونون عليهم ضدًا} قال الفراء: أي عونًا، فلذلك وحده، وقال عكرمة: أي أعداء، وقال الأخفش: الضد يكون واحدًا وجمعًا، قال الأزهري: الأصنام التي عبدها الكفار تكون أعوانًا على عابديها.
[باب الضاد مع الراء]
[(ضرب)]
قوله تعالى:{كذلك يضرب الله الحق والباطل} حيث ضرب مثلًا للحق والباتطل والكافر والمؤمن في هذه الآية.
قال: ومعنى قولهم: (اضرب لهم مثلًا) أي: اذكر لهم ومثل لهم، يقال: عندي من هذا الضرب شيء كثير، أي على هذا المثال وهذه الأشياء على ضرب واحد. وقال ابن عرفة: ضرب الأمثال اعتبار الشيء بغيره.
وقوله تعالى:{لايستطيعون ضربًا في الأرض} يقال ضرب في الأرض إذا سار فيها مسافرًا، فهو ضارب.
وضرب الجرح فلانًا إذا آلمه. وضربت عليه سنه وعيناه إذا أوجعناه.