ويقال: بغيتك كذا: أي بغيته لك، ومنه قوله تعالى: {يبغونكم الفتنة}
والبغاء: الطلب: وأبغيتك: أي أعنتك على البغاء.
وقوله تعالى: {وما علمناه الشعر وما ينبغي له} قال ابن الأعرابي: وما يصلح له، ويقال: ما انبغى لك، وما ابتغى لك: أي ما ينبغي لك.
وفي الحديث: (لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله) قال أبو عبيد عن الكسائي: هو الهيج، وأصله من البغي فقلبت. وفي حديث سطيح:
تلفه الريح بوغاء الدمن
سمعت الأزهري يقول: البوغاء: التراب.
وفي حديث إبراهيم النخعي (أن إبراهيم بن المهاجر جعل على بيت الورق، فقال النخعي: ما بغي له) أي ما حيز له.
وفي الحديث: (فانطلقوا بغيانًا (: جمع باغ، كما تقول: راع ورعيان./
[باب الباء مع القاف]
[(بقر)]
قوله تعالى: {إن البقر تشابه علينا} قال ابن عرفة: يقال: بقير، وباقر،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute