وقال اللحياني: أصل البغي: الحسد، ثم سمي الظلم بغيًا؛ لأن الحاسد ظالم.
ومنه قوله تعالى:{بغي عليه لينصرنه الله} يقال: بغيت عليه: إذا حسدته.
وقوله تعالى:{فمن اضطر غير باغ ولا عاد} قال المؤوج: أي لا يبغى فيأكله غير مضطر إليه، ولا عاد: أي لا يعدو شبعه.
وقال ابن عرفة: غير باغ: أي غير طالبها وهو يجد غيرها، ولا عاد: أي غير متعد ما حد له.
وقال الأزهري: غير باغ: أي غير ظالم بتحليل ما حرم الله تبارك وتعالى/ ولا عاد: أي غير مجاوز للقصد، وقيل: غير باغ: أي غير خارج على السلطان، وقاطع للطريق والبغي: الاستطالة على الناس والكبر.