وقوله:{شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} أي: مرجوم بالكواكب، كما قال}}.
وقوله تعالى:{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} أي: يقتلوكم بالحجارة، وهي الرجام.
وقوله:{يَرْجُمُوكُمْ} أي: من المقتولين بالحجارة، وقال: السدي: من المرجومين بالشتيمة.
قوله تعالى:{مِنَ الْمَرْجُومِينَ} أي: لأشتمنك.
وقوله:{لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا} أي: يقولون ذلك ظنا وحدسا.
يقال: إن ليرجم في ذلك، أي: يقول فيه بالحدس.
وفي الحديث:(إنه قال لأسامة انظر، هل ترى رجما).
قال الأصمعي: الرجمة هي الحجارة التي يجمعها الناس للبناء وطي الآبار، وهي الرجام.
قال عبد الله بن مغفل في وصيته:(لا ترجموا قبري) قيل: أراد: لا تجمعوا عليه الرجم، وأراد تسوية القبر بالأرض، وهو أن لا يكون مسنما عاليا، والرجم والرجام: الحجارة، وقال أبو بكر معناه: لا تنوحوا عند قبري، ولا تقولوا عنده كلاما سيئا قبيحا.