وقوله تعالى: {قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه} أي جزاء السارق استعباده، وفيه اختصار، كأنه قال: جزؤه استرقاق من وجد في رحله.
وقوله: {فله جزاء الحسنى} على قراءة من قرأ بالنصب والتنوين، أي مجزيا بها جزاء، على المصدر.
وفي الحديث (أن رجلا كان يداين الناس وكان له كاتب ومتجاز)
المتجازي: القاضي يقال: تجازيت ديني عليه: أي تقاضيته.
[باب الجيم مع السين]
[(جسد)]
قوله تعالى: {عجلا جسدا} أي صورة ولا روح فيه، والجسد معناه: الجثة.
وقوله: {وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب} قال أهل التفسير: جسدا ههنا شيطان.
[(جسر)]
وفي حديث نوفل بن مالك، قال: (فوقع عوج على نيل مصر فجسرهم سنة) أي صار لهم جسرا يعبرون عليه.
[(جسس)]
قوله تعالى: {ولا تجسسوا} قال مجاهد: أي خذوا ما ظهر، ودعوا ما ستر الله عز وجل.
وفي الحديث: (ولا تحسسوا ولا تجسسوا) التجسس: الفحص عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute