في الحديث:(أنه خرج إلى البقيع ومعه مخصرة له) قال أبو عبيد: هي ما اختصره الإنسان بيده فأمسكه من عصا أو عنزة أو عكزة.
وفي حديث آخر:(فإذا تخصروا بها سجد لهم) قال القتيبي: التخصر هو: إمساك القضيب باليد وكانت الملوك تخصر بقضبان لها وتشير بها ويصل كلامها، وهي المخاصر الواحدة: مخصرة، وقد خاصرت فلانًا إذا أخذت بيده وتماشيتا./ [١٩٩/ ب]
وفي حديث آخر:(المتخصرون يوم القيامة على وجوههم النور].
قال أبو العباس: معناه المصلون بالليل وغذا تعبوا وضعوا أيديهم على خواصرهم من التعب، قال: ويكون معناه إنهم يأتون يوم القيامة ويكون لهم أعمال يتكئون عليها ماخوذ من المخصرة أخبرنا بذلك الثقة عن أبي عمر عنه.
وفي حديث أبي هريرة: (هل يصلي الرجل مختصرًا؟ ) قيل: هو أن يأخذ بيده عصًا يتكئ عليها، وقيل: معناه أن يقرأ من آخر السورة آية أو