(في) وروي في حديث آخر: (على خرفة الجنة) والخرفة: ما تخترف من النخل حين يدرك ثمره.
وفي الحديث:(إن أهل النار يدعون مالكًا أربعين خريفًا) أي سنة.
وفي الحديث:(ما بين منكبي الخازن من خزنة جهنم خريف) أراد ما بين الخريف إلى الخريف وهو السنة وفي قول بعض الزجر:
لم يغذها مد ولا نصيف ... ولا تميزات ولا نعجيف
لكن غذاها اللبن الخريف
الرواية اللبن الخريف فيشبه أنه أجرى اللبن مجرى الثمار التي تخترف وتجتني على الاستعارة، قال أبو منصورٍ: الخريف: أحد فصول السنة، واللبن فيه يكون أدسم منه في سائر الأزمان.
[(خرفج)]
ومن رباعيه وفي الحديث:(أنه كره السراويل المخرقجة) وهي الواسعة يقال عيش مخرفج إذا كان واسعًا
[(خرق)]
قوله تعالى:(وخرقوا له بنين وبنات بغير علم) أي افتعلوا ذلك كذبا وكفرًا يقال: خرق وخرق، وخلق واختلق ونشك وانتشك وخرص واخترص إذا كذب.