ومنه الحديث:(فإن غم عليكم فأكملوا العدة) ويقال: صمنا الغمى والغمى أي صمنا عن غير رؤية.
وفي الحديث:(في صفة قريش: ليس فيهم غمغمة قضاعة) الغمغمة والتغمغم كلام غير بين.
وفي بعض الروايات (فإن أغمى عليكم فاقدروا له) وروي (فإن غمي عليكم) يقال: غم علينا الهلال وغمي وأغمي فهو مغمى وكان على السماء غمى، ويقال: غمي النبت يغموه ويغميه غموا إذا غطاه وهي ليلة غمى، وصمنا للغمى، وللغمى، وللغمية، وللغمة إذا صاموا على غير رؤية.
[باب الغين مع النون]
[(غثر)]
في الحديث:(إن أبا بكر رضي الله عنه قال لابنه عبد الرحمن: يا غنثر) أحسبه الثقيل الوخم، وقيل: هو الجاهل، والغثارة: الجهل يقال: رجل غثر والنون زائدة.
[(غنط)]
في حديث عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وذكر الموت فقال:(غنط ليس كالغنط) قال أبو عبيد: الغنط: أشد الكرب، وقال أبو عبيدة: هو أن يشرف على الموت من الكرب، يقال: غنطت الرجل/ إذا بلغت به ذلك.