منه ويتطهر، وجاء في التفسير: (القدوس) المبارك، وقيل: قدوس بفتح القاف.
وفي الحديث: (إن روح القدس نفث في روعي) يعني جبريل عليه السلام.
وقوله تعالى: {وأيدناه بروح القدس} يعني جبريل خلق من طهارة.
وفي الحديث: (لا قدست أمة لا يؤخذ لضعيفها من قويها) يقول: لا طهرها الله.
[(قدع)]
وفي الحديث: (فتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار) أي تسقطهم فيها، والتقادع: التهافت، والتتابع، يقال: تقادع القوم إذا مات بعضهم في أثر بعض.
وفي الحديث: (لما خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خديجة قال ورقة بن نوفل: محمد يخطب خديجة، هو الفحل لا يقدع أنفه).
يقال: قدعت الفحل، وهو أن يكون غير كريم فإذا أراد الناقة الكريمة ضرب أنفه بالرمح حتى يرتد، وهو القدوع، / قال الشماخ:
إذا ما استافهن ضربن منه ... مكان الرمح من أنف القدوع
فقال الحجاج: (اقدعوا هذه الأنفس فإنها أسأل شيء إذا أعطيت، وأمنع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute