وفي حديث الحسن:(أن رجلا حلف أيمانا فجعلوا يعاتونه فقال: عليه كفارة) قال الأصمعي: أي يرادونه في القول فيحلف ويعاسرونه فلا يقبلون منه في أول مرة.
[(عتد)]
وقوله تعالى:{إنا أعتدنا للظالمين نارا} أي جعلناها عتادا لهم، والعتداد المعد الثابت اللازم، وقوله تعالى:{هذا ما لدي عتيد} أي هذا ما كتبه من عمله عتيد أي معتد معد، يقال اعتدته فهو عتيدا، /يقال: أحكمته فهو حكيم، واعتدت وأعددت واحد.
ومنه قوله:{رقيب عتيد} أي: معد حاضر، وفي صفته - صلى الله عليه وسلم - (لكل حال عتاد) أي عدة.
وشيء عتيد أي معد، يقال: أعتدته فهو عتيد.
وفي الحديث:(أن خالد بن الوليد جعل رقيقه وأعتده حبسا في سبيل الله) الأعتد: جمع العتاد، وهو ما أعده الرجل من السلاح والدواب والآلة للحرب، ويجمع أعتدة أيضا.