وفي حديث أبي ذر:(إن خليلي - صلى الله عليه وسلم - قال إن دون جسر جهنم طريقًا ذا دحض) أي ذا زلق.
[(دحق)]
وفي الحديث:(ما من يوم إبليس فيه أدحر ولا أدحق من يوم عرفة) الدحق: قريب من الدحر، وهو الإبعاد، يقال: أدحقه الله ورجل دحيق وسجيق.
ومنه الحديث:(عهدت إلى دحيق قوم فأجرتموه) أي طريد قوم.
[(دحل)]
في حديث أبي هريرة:(وسأله رجل فقال: إني رجل مصراد أفأدخل المبولة معي في البيت؟ فقال نعم، وادحل في الكسر).
[٢٢٣/ ب] قال أبو عبيد: الدحل هوة/ تكون في الأرض وفي أسافلها الأودية فيها ضيق ثم يتسع، فشبه أبو هريرة جوانب الخباء ومداخله بذلك يقول: صرفتهما كالذي يصير في الدحل، تقول: دحلت أدحل دحلًا إذا فعلت ذلك.
وروي عن أبي وائل أنه قال:(ورد علينا كتاب عمر إذا قال الرجل للرجل لا تدخل فقد أمنه) قال شمر: معناه لا تهرب، وهو يدخل عني أي يفر، قال شمر: ويروى (وادح لها في الكسر) أي ضعها في زاوية.