ومنه قوله تعالى:{وما لهم فيهما من شرك} أي من نصيب.
وقوله تعالى:{إني كفرت بما أشركتموني من قبل} أي كفرت بشرككم أيها التباع كما قال: {ويوم القيامة يكفرون بشرككم} وقوله: {وشاركهم في الأموال والأولاد} قال الأزهري: أي ادعهم إلى تحريم ما أحل الله مثل النحائر والسيب وأولاد الزنا، وهذا أمر وعيد كقوله:{اعملوا ما شئتم} وقد نهوا عن المعاصي، وقال ابن عرفة: مشاركته إياهم في الأموال اكتسابها من