فيها عشرين من المفصل) سميت نظائر لاشتباه بعضها ببعض في الطول.
في الحديث (النظر إلى وجه على عبادة)، حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد ابن عبد الله الفزاز المقرئ بالبصرة حدثا أبو مسلم البوسم بن عدنان ابن مسلم الجمخحي البصري، حدثنا عمران بن خالد بن طليق عن أبيه عن عمران بن الحصين قال:(قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: النظرة إلى وجه علي بن أبي طالب عبادة) قال ابن الأعرابي إن تأويله أن عليا رضي الله عنه كان إذا برز قال الناس لا إله إلا الله ما أشرف هذا الفتى لا إله إلا الله ما أشجع هذا الفتى لا إله إلا الله ما أعلم هذا الفتى لا إله إلا الله ما أكرم هذا الفتى! .
قال الشيخ: أراد بأكرم أتقى وفي الحديث: (أن عبد المطلب مر بامرأة كانت تنظر) أي: تتكهن.
[باب النون مع العين]
[(نعث)]
في مقتل عثمان رضي الله عنه (لا يمنعك مكان ابن سلام أن تسب عثلا) قال أبو عبيد الكلبي إنما قالوا أعداء عثمان له نعثلًا لأنهم شبهوا رجل من مصر كان طويل اللحية وقال الليث: النعثل الذيخ والنعثل: الشيخ الأحمق.
[(نعج)]
قوله تعالى:{بسؤال نعجتك إلى نعاجه} أي: بسؤاله نعجتك ليضمها إلى نعاجه وكنى عن المرأة بالنعجة ويقال للبقرة الوحشية نعجة وللثور الوحشي رأيت شاة.