قوله تعالى:{وأتوا به متشابهًا} أي يشبه بعضه بعضًا في المناظر ويختلف في الطعوم.
وقوله تعالى:{كتابًا متشابهًا} أي يشبه بعضه بعضا في الفضل والحكمة لا تناقض فيه ولا يختلف معانيه.
وقوله تعالى:{إن البقر تشابه علينا} أي اشتبه فلا نقف على المراد.
وفي حديث حذيفة وذكر فتنة فقال:(تشبه مقبلة وتبين مدبرة) قال شمر: [١٠٥/ أ]
معناه أن الفتنة إذا أقبلت شبهت على قوم وأرتهم أنهم على/ الحق حتى يدخلوا فيها ويرتكبوا منها ما لا يحل فإذا أدبرت وانقضت بان أمرها فعلم من دخل فيها أنه كان على الخطأ.
وفي حديث عمر رضي الله عنه (اللبن يشبه عليه) معناه أن المرضعة إذا أرضعت غلاما فإنه ينزع إلى أخلاقها فيشبهها فلذلك تختار المرضعة عاقلة.
ومنه الحديث (نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تسترضع الحمقاء فإن اللبن يتشبه)
[باب الشين مع التاء]
[(شتت)]
قوله تعالى:{يومئذ يصدر الناس أشتاتًا ليروا أعمالهم} أي متفرقين منهم من