للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: (أنه أتى بضب محنوذ) قال أبو الهيثم: أصله من حناذ الخيل، وهو أن يظاهر عليها جل فوق جل ليعرق تحتها.

[(حنن)]

وفي حديث أبي ذر (لو صليتم حتى تصيروا كالحائز ما نفعلكم حتى نحبوا آل الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخبرنا به الثقة عن أبي عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي: الحنيزة القوس بلا وتر وقال الليث: الخير ألطاف المعقود، يقال: حزت القوس حنيزة إذا بينها، وسمعت الأزهري يقول: كل شئ منحنى فهو حنيزة له كقوله: (لو تعبدتم حتى تنحني ظهوركم)

[(حنش)]

في الحديث (حتى يدخل الوليد يده في فم الحنش) يعني: في فم الأفعى.

[(حنط)]

وفي حديث عطاء: (سئل أي الحناط أحب إليك؟ قال الكافور)

الحنوط الحناط واحد وهو ما يخلط من الطيب للموتى خاصة.

[(حتف)]

[١٧٨/ أ] قوله: /} بل ملة إبراهيم حنيفًا} قال ابن عرفة: قيل الحنف الاستقامة، وقال الأزهري: معنى الحنيفة في الإسلام الميل إليه والإقامة على عقده، قال: والحنف: إقبال: إحدى القدمين على الأخرى، فالحنيف الصحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>