للمخاطبين، والحسرة: شدة الندم حتى تحسر النادم كما يحسر الذي يقوم به دابته في السفر البعيد.
وفي الحديث:(الحسير لا يعقر) يقول: لا يجوز للغازي إذا حسرت دابته أن يعقرها مخافة أن يأخذها العدو ولكن يسببها، وقال أبو الهيثم: يقال: حسرت الدابة إذا تعبت حتى تبقي واستحسرت إذا تعبت.
وفيه الحديث:(حسر أخي فرسًا له بعين النمر وهو مع خالد بن الوليد).
وفي حديث جابر:(فأخذت حجرًا فكسرته وحسرته (يعني غصنًا من أغصان الشجرة يريد قشرها. ومنه يقال: حسرت الدابة أتعبتها في السير حتى تتجرد من بدانتها.
وفي حديث آخر: (ادعوا الله ولا تستحسروا) قال النضر: أي لا تملوا.
وفي الحديث:(يخرج في آخر الزمان رجل يسمى أمير العصب محسرون/ [١٥١/ ب] محقرون متعبون) يقال: رجل محسر إذا كان محقرًا مؤذي.
وفي حديث أبي عبيدة:(أنه كان على الحسر) الحسر: جمع حاسر وهو الذي لا درع معه.
[(حسس)]
قوله تعالى:{إذ تحسونهم بإذنه} أي: تقتلونهم وتستأصلونهم، ويقال: البرد محسة للنبت أي: محرقة له ذاهبة به، وسنة حسوس يأكل كل شيء.