ومنه قوله تعالى: {بنصب وعذاب} وقد نصب نصبًا ونصبًا بمنزلة الرشد والرشد.
ومنه قوله تعالى: {لا يمسنا فيها نصب} وقيل في قوله تعالى: {بنصب وعذاب} بضر في بدني وعذاب في أهلي ومالي.
وقوله تعالى: {إلى نصب يوفضون} قال أبو منصور: أي إلى علم منصوب لهم ومنه أنصاب الحرم أعلامها ومن قرأ نصب برفع النون فمعناه إلى أصنام لهم.
وقوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب} أي: إذا فرغت من صلاتك فانصب في الدعاء من قولك نصب إذا تعب وقيل إذا فرغت من الفريضة فانصب في النافلة.
وفي الحديث (لو نصبت لنا نصب العرب) أي: لو تغنيت والنصب ضرب من أغانهي العرب وقد نصب الراكب هو شبه الحداء.
[(نصت)]
قوله تعالى: {وأنصتوا} أي اسكتوا سكوت المستمعين وفي حديث طلحة (أنصتوني أنصتوني) يقال أنصته أنصت له مثل نصحته ونصحت له.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute