وقيل: خوفًا لمن يخاف ضره لأنه ليس كل بلد وكل وقت ينفع المطر، وطمعًا أي ينتفع به.
وقوله: /} أو يأخذهم على تخوف} أي تنقص، وقال الأزهري: معنى [٢١٧/ ب] التنقص أن ينتقصهم في أبدانهم واموالهم، وثمارهم، قال: ابن مقبل:
تخوف السير منها تامكًا قردًا .... كما تخوف عود التبعة السفن
السفن: الذي يسحق كالمبرد، ويقولون: تخوفه الدهر إذا تنقصه.
[(خول)]
قوله:{ثم إذا خوله نعمة منه} أي أعطاه وملكه، ويقال خول فلان: أي أتباعه، الواحد: خائل، والخول: الرعاة تقول: هو يخول عليهم أي يرعى عليهم، وكل من أعطى عطاء على غير جزاء فقد خول، وهو قوله:{ثم إذا حوله نعمة منه} ويقال: الخول كل ما أعطى الله العبد من العبيد والنعم فهو الخول.
وفي الحديث:(كان يتخولنا بالموعظة) أي يتعهدنا، والخائل المتعهد للشيء الحافظ، قال: أبو عمرو: والصواب: يتحولهم- بالحاء- أي يطلب أحوالهم التي سنشطون فيها للموعظة فيعظهم فيها ولا يكثر عليهم فيملوا.
وفي الحديث:(كان إذا رأى مخيلة أقبل وأدبر وتغير) المخيلة: السحابة