للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(سحر)]

قوله عز وجل: {نجيناهم بسحر} أراد: سحرًا من الأسحار، / ولذلك صرفه، فإذا أردت سحر يومك قلت: أتيته بسحر وسحريا هذا، غير مجري.

وقوله تعالى: {إن تتبعون إلا رجلًا مسحورًا) أي: مصروفًا عن الحق يقال: (ما سحرك) ما سحر عن كذا أي: ما صرفك.

ومنه قوله: {إني لأظنك يا موسى مسحورًا} أي: مصروفًا عن الحق، وقيل: هو من السحر.

وقوله تعالى: {فأنى تُسْحَرُونَ} أي: كيف تؤفكون عن الحق وتصرفون عن القصد تخدعون عنه.

وقوله: {إنما أنت من المسحرين} أي: من الذين سحروا مرة بعد أخرى، وقيل: من المعللين بالطعام والشراب، وقال الفراء: من المخوفين، وقال أبو بكر: من المخدوعين غير المعللين.

وقوله تعالى: {بل نحن قوم مسحرون} أي: سحرنا فأزلنا بالتخيل عن معرفتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>