وفي الحديث:(قال قبيصة: ما رأيت أقطع طرفا من عمرو) يريد: أذرب لسانا، وطرفا الإنسان: ذكره ولسانه).
[(طرق)]
قوله تعالى:{ويذهبا بطريقتكم المثلى} قال الفراء: الطريقة: الرجال: الأشراف، يقال: هؤلاء طريقة قومهم، ونظورة قومهم، وقال الأخفش: بطريقتكم: بسنتكم، ودينكم.
وقوله تعالى:{وأن لو استقاموا على الطريقة} قال الفراء: على طريقة الشرك، وقال غيره: على طريقة الهدى.
وقوله تعالى:{سبع طرائق} يعني سبع سماوات، كل سماء طريقة، سميت طرائق، لأنها مطارقة بعضها فوق بعض، يقال: طارق بين ثوبين.
قوله تعالى:{والسماء والطارق} أي: ورب السماء، ورب الطارق، وهو النجم من نجوم السماء/ سمي طارقا، لأنه يرى بالليل، وكل آت بالليل طارق.