في قصة إسماعيل عليه السلام (والوادي يومئذ لاخ) قال شمر: معوج قال: وهو بالتخفيف لاخ ذهب به إلى الألخى واللخواء، وهو المعوج الفم، وقال الأزهري: الرواية بالتشديد وهو صحيح ومعناه المتضايق المتلاخي لكثرة شجر وقلة عمارته، ويقال: لججت عيناه ولخخت إذا التزقت من الرمص كذلك قال الأصمعي.
وفي الحديث (فأتانا رجل فيه لخلخانية) أي عجمة.
في حديث علي رضي الله عنه (قعد لتخليص ما التبس على غيره) التخليص والتخليص قريب من السواء.
[(لخف)]
في الحديث زيد حين أمره الصديق رضي الله عنه بجمع القرآن (قال: فجعلت أتتبعه من الرقاع والعسب واللخاف) قال أبو عبيد: واحدتها لخفة: وهي حجارة بيض رقاق.
[باب اللام مع الدال]
[(لدد)]
قوله تعالى:{قوما لدا} اللد: جمع الألد، وهو الشديد الخصومة وهو