قوله عز وجل:(هاؤم اقرءوا كتابيه) أي: خذوا كتابي فانظروا ما فيه لتقفوا على نجاتي وفوزي، يقال للرجل ها أي: خذ وللأثنين هاؤ وللجميع هاؤم، ومن العرب من يقول: هاك للواحد وهاكما للاثنين وهاكم للجميع.
وفي الحديث:(لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا هاء وهاء) اختلفوا في تفسيره وظاهر معناه: أن يقول كل واحد من البيعين هاء فيعطيه ما في يده، وقيل: معناه: هاك، وهات، أي: خذ وأعطه مثل الحديث الآخر: (إلا يدًا بيد).
[باب الهاء مع الباء]
[(هبب)]
في الحديث:(لقد رأيت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهبون إليهما كما يهبون إلى المكتوبة) يعني الركعتين، قال النضر: أي يسعون.
وفي الحديث: أنه قال لامرأة رفاعة بعد أن طلقها وتزوجها عبد الرحمن بن الزبير فادعت عليه الهبة (لا، حتى تذوقي عسيلته) قالت: (فإنه قد جاء هبة)