في حديث ذي المشعار الهمداني (على أن لهم وهاطها وعزازها) قال القتيبي: الوهاط المواضع المطمئنة، واحدها وهط، وبه سمى الوهط وهو مال كان لعمرو بن العاص بالطائف.
[(وهف)]
في حديث عائشة رضي الله عنها تصف أباها (قلده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهف الدين) أي: قلده القيام بشرف الدين بعده كأنها أرادت أمره إياه بالصلاة في مرضه بالناس.
في حديث عمر رضي الله عنه:(في عهد النصارى ويترك الواهف/ على وهافته) قال ابن الأعرابي عن المفضل: الواهف قيم البيعة، ويروى هذا الحرف:(وافه على وهفيته) وقد مر ذكره.
قال قتادة في كلام له:(كلما وهف له شيء من الدنيا آخذه) أي: كلما عرض له يقال: وهف الشيء وهفًا يهفوا إذا طار وهفت الصوفة في الهواء ومنه قيل: هفوة العالم وهي زلته.
[(وهق)]
في الحديث:(فانطلق الجمل يواهق ناقته مواهقة) أي: يباريها في السير.
[(وهل)]
في الحديث:(كيف أنت إذا أتاك ملكان فتوهلاك في قبرك) يقال: توهلت فلانا أي عرضته، لأن يهل أي يغلط وقد وهل يهل إذا ذهب وهمه إلى الشيء.