وفي حديث ابن عمر:(أنه كان يقعي في الصلاة ويثري) معناه: أنه كان يضع يديه بالأرض بين السجدتين، فلا يفارقان الأرض حتى يعيد السجود، وهكذا يفعل من أقعى، وكان يفعل ذلك حين كبرت سنه، والإقعاء: أن يضع دبره على الأرض وينصب ساقيه.
[باب الثاء مع الطاء]
[(ثطا)]
في الحديث أنه مر بامرأة ترقص صبيًا وتقول:
ذؤال يا ابن القرم يا ذؤالة .... يمشي الثطا ويجلس الهبنقعه
قال القتيبي: الثطا: إفراط الحمق. يقال: رجل ثط بين الثطأة. أرادت أنه يمشي مشى الحمق. ومنه قولهم: فلان من ثطاته لا يعرف قطاته من لطاته.
والقطاة: مقعد الردف من الفرس واللطاة: الدائرة (التي) في وسط جبهته.
يريدون: هو من حمقه لا يعرف مقدمه من مؤخره.
وقال ابن الأعرابي: يقال: هو يمشي الئطا: أي يمشي فيخطو كما يخطو الصبي أول ما يدرج. يقال: ثطا: إذا خطا.