البناء: يقال: تهور الليل وتهير وتهور البناء: ذهب أكثره.
وفي الحديث:(من أطاع ربه فلا هوارة عليه) أي: لا هلاك أخبرنا ابن عمار وعن ابن عمر عن ثعلبة عن ابن الأعرابي يقال: اهتور فلان إذا هلك وفي رواية أخرى: (من اتقى الله وقي الهورات) يعني المهالك واحدتها هور.
[(هوش)]
وفي حديث الإسراء:(فإذا بشر كثير يتهاوشون) أي: يدخل بعضهم في بعض.
وفي حديث عبد الله:(إياكم وهوشات الأسواق) روي هيشات.
قال أبو عبيد: الهوشة: والهيشة والهيج والاختلاط: يقال: هوش القوم: اختلطوا.
وفي حديث آخر:(من أصاب مالا من مهاوش) قال أبو عبيد: هو كل مال من غير حلة وهو شبيه بما ذكرنا من الهوشات وقال ابن الأعرابي: أموال مهوشة إذا أخذت من ها هنا وها هنا، وقال بعض أهل العلم: الصواب من جمع مالا من تهاوش بالتاء أي من تخاليط يقال: هوشت إذا خلطت.
ومنه الحديث:(كنت أهاوشهم في الجاهلية) وهو يرجع إلى هذا المعنى.