وفي حديث عمر رضي الله عنه:(ورفع إليه غلام ابتهر جارية في شعره) الابتهار: أن يقذفها بنفسه كاذبًا، فإن كان صادقًا فهو: الابتيار.
ومنه حديث العوام:(الابتهار بالذنب أعظم من ركوبه) هو أن يقول: فعلت ولم يفعل، متبجحًا بذلك.
وفي حديث عمرو أنه قال:(إن ابن الصعبة ترك مائة بهار، في كل بهار ثلاثة قناطير ذهب وفضة) قال أبو عبيد: بهار عندهم: ثلاثمائة رطل، وأحسبها غير عربية/ وكذلك قال ابن الأعرابي والفراء.
وقال الأزهري: البهار: هو ما يحمل على البعير، بلغة أهل الشام، عربي صحيح.
وأنشد لبريق الهذلي:
بمزتجز كأن على ذراه .... ركاب الشأم يحملن البهار
وأراد بابن الصعبة: طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه -، وكانت أمه يقال لها الصعبة.
وفي الحديث:(أنه سار ليلة حتى ابهار الليل) يعني انتصف. وبهرة كل شيء: وسطه.