في الحديث:(ليس في الهوشات قود) يعني به القتيل يقتل في الفتنة لا يدري من قتله وهو الهيشات والهوشات أيضا.
[(هوش)]
ومنه الحديث:(إياكم وهوشات الأسواق) وقد مر تفسيره.
وقال أبو بكر: العامة تقول: استوشت الأمر والصواب: هوشت الأمر.
[(هيض)]
وفي حديث عائشة يوم توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فوالله لو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها) أي: كسرها والهيض: الكسر بعد جبور العظم وهو أشد ما يكون من الكسر وقال بعضهم لأبي بكر رضي الله عنه (خفض عليك فإن هذا يهضك) ويقال: عظم مهيض وجناح هيض ثم يستعار لغير العظم والجناح.
ومنه حديث عمر بن عبد العزيز وهو يدعو على يزيد بن المهلب لما كسر سجنه وأفلت:(اللهم إنه قد هاضني فهضه) يقول: كسرني وأدخل الخلل علي فاكسره وجازه بما فعل.