في حديث الحجاج (فقام يتوذف حتى دخل على أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما) / قال أبو عمرو: وهو التبختر، وقال أبو عبيد: هو الإسراع.
في الحديث (أنه نزل بأم معبد وذفان مخرجه إلى المدينة) أي: حدثان مخرجه وسرعان مخرجه.
[(وذل)]
في حديث عمرو:(فمازلت أرم أمرك بواذئله) فأصله بوصائله الوذائل: جمع وذيلة، وهي السبيكة من الفضة.
[(وذم)]
في حديث علي رضي الله عنه (لئن وليت بني أمية لأنفضنهم نفض القصاب التراب الوذمة) يقال الصواب الوذام: التربة والوذام واحدتها وذمة وهي الحزة من الكرش أو الكبد، ومنه قيل لسيور الدلاء الوذم لأنها مقدودة طوال والتراب التي سقطت في التراب فتتربت والقصاب ينفضها وقال شمر: في قوله نفض القصاب التراب الوذمة أنه أراد بالقصاب السبع والتراب أصل ذراع الشاة والسبع إذا أخذ الشاة قبض على ذلك المكان، فنفض الشاة قال: والوذمة في حياء الناقة زيادة في اللحم نبت فلا تلقح إذا ضربها الفحل قال: ويقال للدلو وذمت إذا انقطع وذمها.
وقال أبو سعيد: الكروش كلها تسمى تربة لأنها تحصل فيها التراب من المرتع قال: والوذمة التي أخمل باطنها والكروش وذمة لأنها تخملة، ويقال يحملها الوذم قال: فيقول لئن وليتهم لأطهرنهم من الدنس ولأذيبنهم بعد الخبث.