رباعي في الحديث (فإنه لم يتلعثم) أي: لم يتوقف حتى أجاب إلى الإسلام- يعني أبا بكر.
ومنه ما جاء في حديث لقمان بن عاد (فليست فيه لعثمة) معناه أنه لا توقف في ذكر مناقبه وعد مما وجد.
[(لعس)]
في الحديث:(أن الزبير رأى فتية لعسا) قال الأزهري: لم يرد به سواد الشفة كما فسره أبو عبيد، وإنما أراد سواد ألوانهم، يقال: جارية لعساء إذا كان في لونها أدنى سواد، وشربة من الحمرة، فإذا قيل: لعساء الشفة فهو على ما فسره أبو عبيد: قال العجاج:
وبشر مع البياض ألعسا .... فدل: على أن اللعس في البدن كله
[(لعط)]
في الحديث:(أخذ فلان الذبحة فأمر من لعطه بالنار) أي: كواه في عنقه، وشاة لعطاء إذا كان بعرض عنقها سواد، والعلاط والعراض واحد، وهو الوسم عرضا على العنق والحرف من المقلوب.
[(لعع)]
في الحديث:(إنما الدنيا لعاعة) قال الأصمعي: هي نبت ناعم في أول ما ينبت، يقال: خرجنا نتلعى، أي نأخذ اللعاعة، والأصل نتلعع.