مثلًا ولا مثلين؛ ولكنه أراد بالضعف الأضعاف، وأولى الأشياء به أن يجعل عشرة امثاله؛ لقوله:{مكن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} / الآية، فأقل الضعف [١٥٠/ أ] محصور؛ وهو المثل، وأكثره غير محصور.
قال الشيخ: قد مر بعض هذا الكلام بعينه في موضع آخر، وأردنا أن نشرح هاهنا بيعض الشرح؛ ليكون الكلام مستقصى غير مبتر.
في الحديث في غزوة حنين -: (من كان مضعفًا فليرجع} أي: من كانت دابته ضعيفة.
وقال عمر: (المضعف أمير على أصحابه) يعني: في السفر، يريد أنهم يسيرون بسيره.
وفي إسلام أبي ذر قال:(فتضعفت رجلًا) أي: استضعفته. قال القتيبي: وقد تدخل: (استفعلت) على بعض الحروف (تفعلت) نحو: تعظم واستعظم، وتكبر واستكبر، وتيقن واستيقن، وتثبت واستثبت.
[باب الضاد مع الغين]
[(ضغبس)]
في الحديث:(أهدي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضغابيس)، قتال أبو عبيد: هو شبه صغار القثاء يؤكل، وهو الشعارير أيضًا.