وفي الحديث:(الربا سبعون حوبًا) أي: ضربًا من الإثم.
وفي الحديث:(كان إذا قدم من سفر قال: ايبون تائبون لربنا حامدون حوبًا حوبًا) كأنه لما فرغ من كلامه زجر بعيره، وحوب زجر لذكور الإبل.
[(حوت)]
قوله:{إ ذ تأتيهم حيتانهم} قال الفراء: يجمع الحوت حوته وأمواتا في القليل، فإذا كثرت فهي الحيتان.
[(حوج)]
في الحديث:(أنه قال: له رجل يا رسول الله ما تركت من حاجة ولا داجة [١٧٩/ ب] إلا أتيت) أي: ما تركت شيئًا دعتني نفسي إليه إلا وقد/ ركبته يعني: من المعاصي، وداجة: إتباع الحاجة.
وفي الحديث:(انطلق إلى هذا الوادي ولا تدع حاجًا ولا حطبًا)
الحاج: ضرب من الشوك والواحدة حاجة، فأما الحوائج: فهو جمع على غير قياس للحاجة. وقد قيل: إن الأصل فيه حائجة.