قوله تعالى:{فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا} أي عملا يرجع إليه.
يقال: آب يؤوب أوبًا وإيابًا ومآبًا.
ومنه قوله:{وحسن مآب} أي منقلب.
وقوله:{أوبي معه} قال الأزهري: أوبي معه أي سبحي معه النهار كله إلى الليل ورجعي بالتسبيح، ومن قرأ:{أوبي معه} فمعناه عودي في التسبيح [والتأويب: سير النهار. يقال: بيني وبينه ثلاث مآوب: أي ثلاث رحلات بالنهار].